الحياة الحقيقيّة في الله

90 ة في الله َّ قيقي ū ياة ا ū ا دفاتر رقم 13 إلَك، ا غبي ب ْ ر ْ ن تواجهي عذابتي وأ ن تشاركين با؛ َ سأفعل ؛ َ ك َ ي ِ عز ȋ ، َّ تذك ِ ذين يُ َّ ر ال ب َ ون َ ك! َّ إنْ م أح َّ ب ْ اء نف سي؛ أنا باجة إلى مزيد م ن هذه الن فوس، ي بق ّ تي تضح َّ ال لوبا من أ جلي؛ أنا أحبها، وأث َّ ق با، إنْ ا تكل م ّ ن؛ َّ إنْ ا ض ح ȋ ا ا َّ تي، إنْ َّ ي وراق العذبة تي تَ َّ ال ل مكان أ شواكي؛ َّ إنْ ي؛ ّ ا مر فاس ولا، لا ت افي ؛ س نختق بع م ق، حي ث تس ود الظ لمات ؛ سأ قودك؛ ( َ ت نـ َ ا راح ً لاحق ْ ف َ ِ سي تشعر ب الله. ِ رارة كان كل م ٍ شروب َ د أ َ ق َ ا في فمي. ل ً مر ٍ وكل غذاء ن ِ ني م َ كأسه. شرب َّ ثُ ْ شعرت ِ بص َ عوب َّ في الت ٍ ة َ نفس، وتأ َ َّ ل دي و َ س َ ج َ نـ سي ْ ف .) 15 حزيران، 1987 ِ (ا ْ ي َّ ستقل َّ ت البارحة الط َ ائرة ( َȋ قضي الع طلة) في هونغ ك ونغ. ٍ فارغ ٍ في صف ٍ علـى مقعد ً بينما كنت جالسة في ص ِ الة ا َ ط َ س َ نتظار مطار بنكوك، ب ومعه اثن ِ عربي ان َ س َّ ج َ اد م ِ تِ َ أ َّ إيّ ً ، متجاهلا َّ مام رجلي َ ا. سج ً ام َ ي تَ دوا َّ وسب َ حوا الله الجميع. فارتبكت َ ، جاذبي انتباه ٍ عال ٍ صوت ِ ب إ َ ذ ل كن َ ي ِ ب ٌ جالس ٌ حد َ يوجد أ ق ربي، وشعرت ني َّ ن َ أ أز ج ِ ع هم َȋ ني َّ ن كنت َ أ مامهم. بقيت َ دون حراك. راح ْ ت َ أ صواتِم تتعا ńَ و َ أ َ خذ من ورائي. ً م صورة َ لَ ٌ شخص الله: Ņ ا، قال ً لاحق " َّ لقد تلا هذا الر ه ِ جل صلوات ِ عال ا ما فيه الكفاية ً ي ؛ ِ ما فيه الكفاية ل يلف َ ت انتبا الجم َ ه يع، ِ د سْعوه في صالة َ ق َ ل الانت ِ ظار، فقط في صالة الانتظ ار، َ ع ِ َ وسْ ْ ته الجدر ش ْ يسمع َ قلبي ل َّ ان، لكن ً يئ ا إط ا ً لاق ، كـل ه ْ تي َ على شف ْ ت َ ي ِ ه بق ِ كلمات ؛ ل َّ ت كن ْ ع ِ َ ني سْ ص ِ ك َ وت َ مع أ َّ ن َ ه ل َ أ ِ ك ْ سمع َ ي ِ ه ِ ما قلت ٌ حد َ أ ْ عرف َ ي َ ول ٌ حد َّ َȋ ،Ņ ن ذلك ك ان ْ ي َ وليس من شفتـ ِ ك ِ ن قلب ِ م ِ ك؛" َ أ َ ل ْ شأ ْ ن َ أ َ أ فريق، ل َّ الت َ افة َ ذلك مُ َ كتب َّ كن َ الله َ قال :Ņ َّ " مم تافين؟ أنا . أ ّ ق ū هو ا لا يفعل الس ّ يحي ون ذلك أ ا ً يض ؟ " ا ٍ ليوم، ذهبنا برحلة في الباص، حول المدينة، و َ ضواحيها. فجأ ً ة ، رأيت صلب انا سوداء ً كبيرة ، 1 ن ِ م ً بدلا َ ت أ ْ نن َ الكبيرة. ظ ِ البنايّت َّ نَّ ِ ا مُي ، ل Ŗ ل َّ كن َ عت صوت ِ َ ني سْ ِ الله يقول: َّ " كلا ْ ، ليست م ّ يلتك؛ َّ إنْ ا صلباني "؛ وعندما َّ ت "جن ْ رأي َ ة َّ ك َ المستهلكي"، ف ْ رت ني َّ ن َ أ َȋ كنت موت، لو ا ً تعذيب Ņ العيش هنا، ولكان ذلك َّ علي َ ب َّ توج ؛ وفي القيقة ني َّ ن َ أ ْ ت َ منذ سنة خل ت ْ ، كن َ أظن َ أ َّ نَّا َّ جنة! رادني الله َ وأ ْ ن َ أ َ أ هذا َ كتب ا ً يض َ أ ِ رحلت َ : خلال نا في َ الباص، أ ر َّ نا الد َ أ َّ ليل فيلا َȋ فاخرة نّ ْ غ َ ر ٍ جل في هو نغ كونغ. َّ لنا إن َ وقال َ ه يوجد هنا أ َ شخص َ غنّ ي معرو َ في ج ا في ً د ِ كل هونغ كونغ ؛ َ س َ م َ فه صوت الله Ņ : "أ َّ ما أنا فلا أعرفهم. َّ إنْ م ينتمون إلى العا لَ؛" ) َّ إن كنزهم منكنز العالَ؛ لكون ش ْ لا يم ً يئا في ملكوتي ؛ َ ( لقد أ الله َ خذ َ نـ ِ ب َ يكتب ِ يدي ل ْ ف ِ سه هذه الجملة.) مَبوبتي، إ ن َّ ن أعطيك علامات ؛ ّ كوني متيق ً ظة؛ ف اسولا، آم ن با تسمعين م ّ ن؛ إ ني َّ ن ِ ر في العربي ِ أفك . القداسة تنقصه َّ إن َّ ؛ حتّ أنت ا تطعت ْ أ س ْ ن تري ذ لك؛ ا ً (لاحق :) آه يّ فاسولا، أ لا أستحق ا أ ً احتام كثر؟ ( َ هذا ما خش يت َ ه، ل أ َȋ َ جد الفرصة مع َ كتب الله ِ . لذا الفندق، حيث كان ِ فـي غرفة َ لت الكتابة َ حاو زوجي وابني ِ وصوت الت ت على أ ْ ع َ لفزيون، فوض َّ َ سْ ََّ ذني ا ِ عات المسما ع. ل ْ يكن َّ لدي َ أ َ أ ٍ ي مكان ذهب إليه )! إ ن َّ ن أ َّ تعم د ْ أن أ أ َّ سلبككل با ْ س ب ال َّ راحة؛ ربي، لماذا؟ ȋ ؟ لاذا ّ علمك ْ أن ترغبي ب رك؛ ّ ب انتظ ري إلى ْ أن نكون ا؛ ً مع ِ ا ْ غفر ... Ņ إ ن َّ أ ن غفر لك؛ فاعملي يّ فاسولا، في ح ين تكونين في الانتظار؛ َّ 1 تذك َȋ تكلمات "ا ْ ر راضي ة َّ الجاف ."

RkJQdWJsaXNoZXIy MTQ2Mzg=