الحياة الحقيقيّة في الله

دفت رقم 61 ق ū ياة ا ū ا ة في الله َّ يقي 623 فاسولا، هل ؟ٌ ة ّ أنت مستعد ا لع ريس حينئ ذ سيست مر في طبع عمله فيك؛ أنا حد َّ وأنت مت ان في ح ، ّ بي هل تعين ذلك؟ ِ " تدركني َ تك َ ح ْ ف َ "نـ َ تقول ِ ل Ņ إ ني َّ ن د َ أع ، َ ك ِ ولاد َ أ ِ حد َ كأ ي، ِ روح َّ و أن َ ول هم، َ عن الف َ ا والعاجز ً دائم َ عيف َّ الض لا َ يزا . َ اختيارك َ ا أمام ً ل حائر تها الخلوقة، خالقك معك بلا ا َّ أي نقطاع؛ لا ت ع ْ س ي أن أنا َّ شيء، إلا َّ تدركي أي تها ا َّ ؛ أي لخلوقة؟ عل ى حياتك ، حياتك بين َّ ها أن ت تمحور علي ّ كل يد َّ ي ولست سوى ة غبار؛ ّ ذر ا ؛ َّ رغبي في ا ليوم جعلتك ت ت َّ ذوقين ع ّ ذوبة حبي س العزي ْ ف َّ تها الن َّ ودفء قلبي؛ أي زة لل غاية، ا دخلي هذا ذي يبك و َّ ب ال ْ القل امكثي فيه؛ ، 27 تَوز 1992 فاسولا، يّ عروسي الب َّ ائسة، لقد توق عت ك إ َّ ل خفاقاتك وكل ضع فك قبل أن تولدي بكثي ؛ علم ت منذ البداية تي وقع اختياري عل َّ تلك ال َّ أن يها ȋ رسلها في فساد العا لَ ا ست تل َّ ت أنْ ْ لتكون شبكتي، علم َّ وى وتتعرج ؛ َّ بين يدي ا بر ً يطان فخاخ َّ علمت كم سينصب الش ً عة ليوقع فيها تي يبها قلبي، لذلك، لا ت َّ تلك ال ند هش ي ولا ت ّ ظن ن َّ أن أنا ا ً أيض ٌ أندهش ... هل لا زلت تري دين أن تس ي ّ تمر في ته لك ْ م َّ ذي قد َّ ل صليبي ال ْ ح ب ّ بكبي؟ َ ن عم، أريد. ْ جب ْ َ لا تَ ِ عني َ ك َ وجه لا صلي َ و . َ بك َ فـ َ و َ جهك ،Ņَّ إ ِ ه ِ ت َ ظر َ ن ِ س، ب َ قد َȋ ا ال ِ يني ِ يعط َ س َّ قو َ ة Ŗَّ ال أ ليها ِ حتاج إ َ َȋ حَل . َ ك َ يب ِ ل َ ص يه. َ ل ِ حتاج إ َ هذا كل ما أ َ لا أست ق ِ ح َ أن نظ َ ي لك َ م َ ر ِ الملوك Ņَّ ِ إ ٍ ير ِ كب ٍ ب ِ بِ ماء. َّ من الس رأيي في ثبات قلبك ّ فاسولا، لا تدعين أغي ، 1 فلكي ى ً تي برض َّ ة ال َّ تقومي بلهم كبي أوكلتها إليك، على روحك أن يكون َّ مت ً حد ا بقلبي، ً حد َّ ا بروحي، وقلبك مت لين لتكوني صداي؛ َّ اد الكامل ستتأه ّ وبذا الاتَ انظ ري! عي، يّ ابنتي! فمحبوبك آت َّ تشج ا، ليضع حدا ً قريب لآلام رض ȋ هذه ا ونواحها ؛ اسعي، يّ ابنتي، هل حرمتك ا م ً شيئ ا؟ لا، يّ ب، َ ر م َ ف : َ كس َ ا الع ً ام َ تَ َ كان َ لت َ ع َ ا فـ ي ِ م َ ف َ لأت َ د م َ لق ، ٍ ي ِ او َ سْ ٍ ن َ ِ ب ي، ِ س ْ ف َ نـ َ يت َّ ذ َ غ َ عت َ ن َ لقد ص ي. ِ جل َ ن أ ِ م َ عظائم مل ً ت لك مائدة ْ م َّ ن عم! لقد قد ى؛ ق مت َّ ل د ك بيتي، ْ مت لك أن تَيي َّ وقلبي وذاتي؛ قد معي، في نوري؛ ق مت َّ د َّ ماوي َّ الس ّ لك، براحة يدي، من ؛ ق َّ دمت لك، ف يم ا كنت ا من ر ً حراء، قسم َّ تَتازين هذه الص دائي؛ ȋ بقي ً ة ّ ك حي ت لك أن تكلي جسدي وتشرب ْ م َّ قد دمي؛ خت َّ ب اع خط واتي؛ ورس ّ ب ت خطوات ك عل ى ات َّ لق د در ا ً ت جيوش ْ ق دس؛ لق د أوق ف ȋ فيك إنعام اتي وكن وز قل بي ا فك؛ كمحارب قات ّ لت عن ً ة َّ مستعد ْ ياطينكانت َّ من الش ت ْ ل الخادع؛ سكبت عليك وعلى َّ تك ضد َّ ودافعت عن قضي أهل ت بناء بيتك ْ بيتك بركاتي؛ أعد 2 مار والوت؛ َّ من الد ت ش فتيك عل ى جراح ي وتقاس ت ْ عظ يم ش دد ّ وب ب مت َّ وجي ق د َّ م سريره الز ّ كأسي معك؛ وكع ريس يق د لك ȋ وكي، ومساميي َّ صليبي، وإكليلي الش سك؛ م ا كان ّ قد ا ف علت؟ َّ يمكنن أن أفعل لك أكث ر م ... فاسيليكي ، 3 لا ت َّ نقادي لنزوات طبيعتك وإلا خسرت 1 يسوع. ِ ل َ ب ِ ن ق ِ ا م ً وم َ ل َ كان ذلك 2 يعني ذل ." ِ ك َ س ْ ف َ نـ َ : "أعدت بناء َ ك 3 . ٍ دة ِ ي بِ ِ سْ َّ سْي الر ِ سوع ب َ نادى ي

RkJQdWJsaXNoZXIy MTQ2Mzg=