الحياة الحقيقيّة في الله

604 ة في الله َّ قيقي ū ياة ا ū ا دفت رقم 59 و بينك؛ أسألك، يّ مَبوبتي ويّ عروستي، أن يكون لديك ؛ َّ تكبي في ّ حتّ ٌ وإيمان ٌ ثبات ؛ َّ أبركك، عيشي في  1 ر َّ أيّ ، 1992 ه، ِ هو َ ي ِ بي َ يّ ر يّ ال ِ بي َ أ ماوي المحبوب، َّ س يراق؛ ٌ دهن َ اسْك َ ك َ اسْ Ņِ َ ت ْ ف َ ش َ دك َ لق ؛ ِ ني َ ذ ِ تنق ِ ل ِ ني ِ م َ ربك َ ق َ بتـ ِ بي ِ ، لتأتي ِ ني َ ضت َ نَّ َ د أ َ لق . َ يك َ إل ه، ِ هو َ يّ إلَي ي . ِ ني َ صت َّ د خل َ لق آه يّ فاسولا، بينما كنت قطعة خشب يّ بس ً ة ع ً ائمة يّح، على ّ تتقاذفك الر أهبة أن تلق ي في ال ار ل َّ ن تحرقي، صك؛ في وادي الوت ّ خل ȋ ا ً جئت مسرع وجدتك، ْ داد؛ صر ū وذلك أغرقن في ا ختي وضعت ا َّ لس ماوات في حالة إنذار، وحدها ذكرى هذا الشهد ما زال تَ ْ ت زنن لته َّ ذي تَم ّ يق ال ّ بعمق، فهذا هو الض ؛ ل قد ك نت صب ا ً ور َّ معك لسنين عديدة؛ ناديتك آنذاك عد ة مرات َّ ، لكن ك لَ تريدي أن ت صغي؛ و عظيم ّ ا، بب َّ إن ، لَ أضع حدا ت لك أما ْ حرى أظهر ȋ لعمرك؛ بل ب نتي في ش ّ ر لَ ȋ ك؛ ا بينها "لابن ّ تي كنت تسب َّ والراح ال " ك ْ انت تلت هم ببطء ا وآثامك ك ً ا جد ً رحتي، كان ذنبك عظيم ثي ج ً ة د َّ ا حتّ لكنت مستعدا أن أنتقم لراح ابن بض بك ْ ر ؛ ائم ة" بك ت عل ى َّ آه فاس ولا، أم ك، "أم العون ة الد َّ ق دمي دم وع دم من أجلك؛ ن ً ، ذارف ة يسة ّ ع م، أمك القد ساعد ن ْ ك ف أراحت ْ ت ر قلبي جدا وأزيل غضبي ّ ... لقد تث ؛ ْ هدأت َّ في ْ ت َّ تيكانت قد هب ّ بدموعها؛ والعاصفة ال أنا زل، أحببت ك ب ȋ ، يه وه، أبك ا ّ ب لا متن ا ه من ذ تك وأمسكتك ب ين ْ ذلك الي وم عن دما خلق ي َّ دي؛ آه ... ل ن أنس ى ً أب د ا ذل ك الي وم ك مكن ت ص غ ية؛ قل ت: َّ "س أطرد غ ازي نف وسكث ية ب ذه الب ن ي ة ال حيل َّ ن ة"؛ أنا ك س تعمل َّ ا أن ً وأن ت عندئ ذ تعاه دنا مع ين ل لا َّ لس م، ȋ ي إلى أقاصي ا ّ ليدو ّ بإعلانك حبي رض، و ه َّ أن من خلال ل أولئ ك ْ ض عفك س أجع شْ ذينك انوا ع َّ ال ل ى و ش ك ه َّ في وجه الت ً الَلاك؛ سأجعلك بسلة ديدات والغز اة؛ ومن ق عل ى الاح دين؛ ّ خلال ك س ألاحق وأض ي حينئ ذ، ب ك ة والوحدة؛ ū سأجيء بِيلك إلى الصا با ن َّ أن ى على مش َّ تعد ȋ كنت َّ ي، كان علي ّ اريع عدو أن أ ح ّ و سك عل ى أن ت ْ ل ن ف ي ك ّ عطي ن موافقت ك وأن أقو سي ذاتك بصومك منذ م ّ منذ البداية؛ قلت: "قد ولدك، ا عند مولدك ً هذا ما أبتغي؛ لن أمنحك ن ور ؛ 1 ة ثلاث ة ّ لد لام، فهكذا ستصومين؛" َّ م وثلاثة ليال ستبقين في الظ ّ أيّ لذلك أقسمت أن أ ً ة ّ ع مر ّ أوس خرى الف ح ْ س ة في قلبك ْ لك ي أدخ ل؛ وكعاص فة هب ب ّ دم ȋ ت علي ك َّ رك ل م ا ق د تكم ن ي ن ْ ل "قل بي" إلى "ج رح"؛ ن فخ َّ ح و فخ ع ل ى نار ت على ن ْ ريقة ن فخ َّ فحم، فبهذه الط ْ فسك حي ȋ علة ّ ي الش تنطف ئ في داخل ك؛ ق ْ تيك ادت َّ ال ل ت: "لتض ئ ش علتك الآن في ظلمتك لتبه ْ ج ن ف ْ ل َّ سي؛ ليتحو جفافككحديقة ة، كينبوع ماء"؛ ّ وي ْ مر ً تك إلى قل بي، ج اعلا ْ وبن ان لا مَ دود، ض مم ك َّ إيّ 1 عندما و ْ َ ل َ ي. و َ ت َ ض َ م ْ كانت مغ َ ي، ف َ ت عيناي ملتصقت َ ي ِ ق َ لدت ب ا َّ رب ِ أني ِ فكرة ِ ي ل ِ م ِ لق ب َ الق َّ بد َ بعد ثلاثة أيّم. فاست َّ إلا َّ يني َ ح ع َ فت َ أ اسكيفي" (قديسة َ ر َ يسة "بـ ِ القد ń لت إ َ ت وص َ ب َ ل َ ي. فط َ ين َ ت بلا ع ْ د ِ ول هذه ال ِ ل إليها في مثل َ ه َ يونانية يبتـ ها َ اسْ ِ ني َ أن تعطي ْ ت َ ر َ الة) ونذ راسكيفي تعني "الجمعة". َ ب ِ فاسولا. بليوناني ِ اسم ń إ ِ ة َ بلإضاف

RkJQdWJsaXNoZXIy MTQ2Mzg=