الحياة الحقيقيّة في الله

دفت رقم 58 ة في الله َّ قيقي ū ياة ا ū ا 587 َّ يتلاشون وحتّ ȋ ي ّ بسرعة شديدة؛ صل ذين َّ جل ال 1 َّ يتلفون زهراتي حالما تتفت ح؛ 2 قول لكهنتك : 3 إذا كان البعض منهم لا إلى ٌ يزالون أحياء، فذلك عائد دموعي؛ ا ً أروي إيمانْم بدموعي، فأبكي منازع ّ إني ȋ حفظ هذه ، ً ة َّ ة حي َّ البقي َّ كنيستي تتفك َّ إن ك كخشب مهتئ ّ وكل ما عه منهم هو: ْ أس "هل هناك جفاف؟" م يهزؤ َّ إنْ دون ّ قوى، ي عد َّ ون بلت ّ اتُ امات م َّ ضد ً ريرة أ عمال روحي القد فواههم ب ȋ وس ويسمحون ن يدينوها! إ َّ ن ساع ة الظلمة "ساعة الس ْ أبطلت جود"؛ بل ȋ ا سوأ من ا م ً ذلك، لقد أقاموا احتكار بني ا على ا َّ لت باهي و الاعتداد َّ بلن ْ فس؛ م، أقف أمامهم وأسأ ّ أنا، رب عزية َّ لَم: "لماذا تزدرون الت ولادي بواسطة القسم ȋ تي أعطيها اليوم َّ ال ȋ ا صغر من كنيستي؟" - ماوات َّ الس َّ إن ا وأ ً ستزول قريب نتم لا تزالون غاف دون أن ّ ص ّ لين وفي سبات عميق؛ سآتي إليكم كالل أ قول لكم في أ ة س َّ ي اعة أبغتكم ؛ 4 أ ّ إني سأ لكم الآن والدموع في ، قولوا ل: ماذا َّ عين جرى لق َّ الد َّ طيعي؟ أين مراعي ائمة؟ لماذا أبنائي وبناتي في ذي كنت قد َّ ر؟ أين شبيبة اليوم؟ لماذا العطر ال ْ س ȋ ا أعطيتكم أ ؟ ً صبح نتانة - أبكي عليكم - أبكي على كنيستي ْ عجرفتكم الفرطة... فعجرفتكم الفرطة جعلت تشبه ق أنتم ْ ا؛ لكن ً ا مفتوح ً ب نا َّ ا ستقهرون، إن ً أيض ري الآن؛ سأحطكم عن مُدكم ٌ قريبة ... وعندما ستسألون؛ "ماذا حدث؟" سأقول لكم عندئذ: "لقد ن زع ملكوتي 1 الكهن ȋ ة اليونان ا رثوذكس. 2 ين ا ِ ذ َّ ال ِ باب اليوناني َّ الش ه ِ سائل رب َ ا بواسطة ر ً ديث َ تدوا ح نا. 3 ȋ ة اليونان ا َ الكهن رثوذكس. 4 رؤيّ .3 :3 منكم ودفع إلى شعب سي ع طي الآن ثِ اره"؛ 5 فالروح هو من يعطي ياة، ū ا هل حقا عندكم الا حتام الكافي لروحي القدوس؟ فلماذا إذن تُينون روحي القدوس بضطهادكم له؟ احكموا بنفسكم في م ا أقول؛ لماذا ينفصل شبابكم عن أ ّ م ّ من الص ً هم الكنيسة ليتبعوا فلسفة َّ نف الث اني؟ ً حسن وبفظ َ ا صنعتم بتذكر روحي القدوس بستمرار بل كم َّ ها؛ ومع ذلك، فإن َّ ا كما أعطيتكم إيّ ً قاليد تَام َّ الت وقد ّ مون بلا حب َّ ت تكل أعم كم ْ ت غيتكم! لقد ف قدتُ إدراك أسراري بسبب غيت كم! ألَ تقرؤ َّ وا: "هناك بقي ،ٌ ة ّ عمة؛ بلن ّ بلن ٌ متارة عمة، لاحظوا، فلا علاقة إذن لل عمال ة ū ا َّ الص َّ ، وإلا لَ تبق على الإ ً عمة نعمة ّ الن طلاق!"؛ 6 كم تعارضون َّ ن ȋ ، أحبكم جيعكم لكن ليس من دون ألَ كم لا تعارضون َّ مواهب روحي القدوس؛ إن ، ً ة َّ بشري ً سلطة بل تعارضونن أنا إلَكم ؛ ّ أذك ّ إني ا م ً ركم بمر أخي: يوم ا لوجه ً ا ستعاينونن وجه وسأطلب منكم أ تي با َّ ريقة ال َّ عن الط ً وا ل حساب ّ ن ت ؤد تي ائتمنتكم عليها؛ َّ اعت نيتم بلنفوس ال اليوم ا ً أيض تَعلون ȋ ً كاذب ّ من تيكنت قد َّ هادة ال َّ كم لَ تعودوا تؤمنون بلش َّ ن َّ أعطيتكم إيّ قة "بل ّ ا والتعل ً ها جيع ر ّ مذك " 7 بكلمتي: روحي القدوس؛ ا ماوات عليكم من َّ غسلوا قلوبكم لتنظف فتشرق الس عل ، لقد كن ت أراقبك، يّ َّ "مدينة الت ت ْ قليد"، لقد مارس الم َّ ارسات الص ولى ȋ حيحة من شريعة كنيستي ا ، لكن َّ اليوم قد أعماك الت باهي، فلا تعيين م ن الانتباه َّ إلا ً قليلا أو ا ً أبد على الإطلاق لل ȋ مور ا ه في شريعتي ّ م ة! ْ - ح َّ الر ŕَّ 5 م 34 :21 6 روم 6-5 :11 َّ 7 يوحن ا 26 :14 د ...) ِ ي َ (الـمحامي، الـمؤ - المتجم

RkJQdWJsaXNoZXIy MTQ2Mzg=