الحياة الحقيقيّة في الله

دفاتر رقم 6-1 ة في الله َّ قيقي ū ياة ا ū ا 5 الوقو ؛ ألب َّ لي ْ ف على رج سوني بعدها أ حد ملابس هم؛ ج ȋ وني إلى ا ّ ر ّ مام، مُد دين ر كلات هم، ضربوني على ه ْ وج ي َّ ، حط موا أ ف ْ ن ي، 1 و ت ْ بوني؛ كن َّ عذ أ ْ سع شتائمهم ؛ يّ ابنتي ، كان ْ ت أ م بكثي من الكراهية ّ صواتُم ت ن غ ّ رية، م ْ والسخ تهم يقولون ْ ا زاد كأس مرارتي؛ سع ، "أ ن هم ْ ي أ دقاؤ ْ ص ك مُتمعون وملكهم معنا ، هل كل اليهود جبناء كهؤلاء؟ ا نظ روا ملكهم! " و جوني بعدها بإكليل َّ ت و وك َّ صوص بلش ْ مر ، ابنتي، "أ ن ه ْ ي ْ م يهودك قوا ع ْ لي ل ليك لام َّ الس ، أ أ ٌ نت ملك ْ لس تكذلك؟ هل تست طيع ْ أن د ّ تقل ا؟ ً ملك ا ْ ضحك! لا ت ك ْ ب ، أ نت مل ٌ ك أ ت كذلك؟ ْ لس ْ ف َّ تصر ا كمل ً إذ ك"؛ لق ثقوا ر ْ أو ْ د بال وطلبوا م ū ب َّ لي ْ ج ّ ن ْ أن ضع صليبي؛ ْ أسي إلى مو ا ْ بنتي، لَ يكن َّ بستطاعتي الت قدم با أ ّ نْم قد أ ثقو ْ و ا ل ْ رج َّ ي، لذا ȋ رموني على ا رض وجرو ني من ش عري ح ّ تّ تمل ْ صليبي؛ عذاب كان لا ي ، ا نسلخ ْ ت بعض أ زاء ْ ج ب ْ شرتي ق ْ تيكانت َّ ال د تد َّ ل أ ْ ت ثناء اللد؛ حل وا وثاق ر أ ْ وركلوني كي َّ لي ْ ج ْ نْض وأ ْ حل صليبي على كتف ؛ لَ يك َّ ي تطاعتي أ ْ بس ْ ن ن أرى مكا ن صليبي َّ ن ȋ تق رأسي كان قد مل ْ ذي اخ َّ وك ال َّ الش ع َّ ين َّ بلد ذي َّ م ال سال على و جهي؛ ف حمل وا صليبي ووضعوه ع لى ك َّ تفي، و الباب؛ آه ْ ودفعوني ن ، ْ يّ ابنتي! كم كان ثق ً يلا ا ليب َّ لص ت ب ْ م َّ له! ت قد ْ ح َّ ذي وجب علي َّ ال ذر نو الب ً ه َّ اب، موج ا في ْ خل ْ ياط من ّ بلس ت ْ ، حاول ْ أن أرى طريقي م خلا ْ ن ل َّ الد ذي َّ م ال ر ْ ي ّ ق عين؛ ت ب ْ فشعر هي ْ سح وج ْ حد يم ؛ ن ْ ينازع ٌ ن من ساء َّ ن الشفقة، ْ م َّ تقد لي م ّ هي التور ْ ن وج ْ سح ْ م ، كين ْ ي ب َّ تهن ْ سع ْ تحب ْ وي ن َّ ت بن ْ ، شعر َّ ؛ قلت لَن " : مباركات َّ كن " "دمي 1 طم وليس العظم (خبِ َ َ ر: الغضروف تَ ِ ملاحظة المحر اء الك فن المقدس يؤك دون ذلك.) أ َّ سل كل ْ سي غ َّ خطاء البشري ة؛ بناتي، ا ن ْ ع ْ س ، زمن َّ خلاصكن أتى ْ قد ؛" ت بصعوبة؛ وهاجت ْ نْض ّ ثُ الماهي ْ ؛ لَ أر أ َّ ي ْ يكن ْ صديق من حول؛ لَ أ منهم ه ٌ حد نا ليواسين؛ ا زاد ّ م ت أ ْ نزاعي فوق ع ا؛ ً رض وخ ْ ا من ً وف ْ أن أم وت ق ل ال ْ ب لب، َّ ص أ ا ً مر النود رجلا ْ سه سعان أن يمل صليبي ؛ ا بنتي، لَ ْ يكن هذا عمل رأفة، ولا شفقة ؛ كان ْ بل وا ي َّ د ّ خرونن لب؛ َّ للص عند و صولنا إلى البل، رم ȋ وني على ا رض، قوا َّ مز ع ً ثياب، وت ركوني عاريّ ْ رض ȋ ً ة نظار الميع، ت ف ْ حت َّ ت جراحي م ج ْ ن دي ȋ د وسال دمي على ا رض؛ ق َّ دم ل زوج ْ مر الم Ŭ النود ا ة بلرارة؛ رف ْ ضتها َّ ȋ نْا كان لا ْ ت تزال في ح لقي الرارة تي أ َّ ال ذاق ّ ن إيّها أ عدائي؛ بسرعة، روا م َّ س عص وبعد َّ مي ْ أن توني بل َّ ثب سامي ع لى صليبي ، َّ دوا جسدي الحط َّ مد م وبو َّ ة س َّ حشي روا ر َّ جلي؛ ا بنتي، آه يّ ابنتي، أ ي ألَ، أ ي نزاع، وأي عذاب لنفس ي! هجرني أ ّ حب ذي عليه س َّ ائي، أنكرني بطرس ال ْ أبنكنيستي، خذلن بقي رفاقي، ت ركن الميع و ْ حدي م َّ ، سل وني ȋ دائي ْ ع ؛ ت ْ بكي َّ ، ن ȋ س ْ ن ف يكانت متلئ ً ة ع ً ذاب؛ رفع النود صليبي وت ركوه ي ز ْ ن ل في حفرة؛ مكاني ْ من ، ت َّ م ت ْ ل المهور؛ كنت أكاد أرى بع َّ ين الت مت ّ ور ين، ن َّ ت إلى الن ْ ظر اس؛ لَ أ ر صدي ا واح ً ق ا بين ً د ذين كانوا ي َّ ال خ ْ س رون م ّ ن ويهزؤون ب؛ م ا من أ حد كان هنا ليواسين؛ " إلَي! إلَي! لاذا ت ر ْ كتن؟"؛ كان قد ت ركن ذين ي َّ كل ال ب ونن؛ وقع نظري على ي؛ ّ أم نظ ت إ ْ ل ر ْ يها و تاطب قلبانا، "أعطيك أولادي اء ّ حب ȋ ا ليكونوا أ ولادك ا ً أيض ؛ ست كونين َّ أمهم"؛ كان كل شيء ي تم، وأ ا؛ رأ ً لاص قريب Ŭ صبح ا يت

RkJQdWJsaXNoZXIy MTQ2Mzg=