الحياة الحقيقيّة في الله

468 ة في الله َّ قيقي ū ياة ا ū ا دفت رقم 48 نعك ْ ، تَ ً ا وحواسك شائنة ً تصرفك فظيع ْ أن صري ْ ت ب النور، قد اندهشت ة ْ ح َّ الر 1 ْ فقة من بؤسك الذ َّ والش هل بك ْ وذن وتعاستك ، فبادرتا إلى ْ ن دتك؛ َّ ، كلا َّ كلا ّ تحق ْ ، يّ فاسولا، لَ تس ي أيّ ْ من م واهبي؛ في ي ٌ ام َّ ، خد َّ الواقع، كان ل، تَت يدي ّ كرمونن، لا يلفظون َّ إلا ّ ي قط ْ اس بقداسة، ويباركونن ب لا انق طاع، و حون ّ يسب َّ قلبهم الث ّ كل ْ من ȋ الوث ا قدس، ول ك م ْ ن ع ذل ك، ففي ّ ب ū ة ا َّ أثرك قلبي، ل ، صرخ؛ كنت ت قد ك ْ س َّ د في قلبي على خيانة؛ ً ، وخيانة ّ غما على غم كنت تصارعين ض ّ دي، عيف َّ غية الض َّ تها الخلوقة الص َّ أي ة . كن ْ .. لكن ت أ عرف أ َّ ن ّ ا متجز ً قلبك ليس قلب ً ء ا، وما ْ أن أستميل ق لبك ح َّ تّ بح ْ يص تي بكامله َّ خاص ؛ ت ْ ولكونك بن ْ عصرك، كنت د ْ في صراعنا، جن ْ ي، ولكن ّ تصارعين ضد ْ ج لتك ْ وجر تك ْ ر في التاب إلى حراء حيث تركتك و َّ الص د ْ ح ك؛ ء حياتك ْ ا منذ بد ً ا حارس ً ت لك ملاك ْ أقم ْ كنت قد ي ّ ليحرسك ويعز متي أ ْ حك َّ ك ويرشدك، لكن ملاكك ْ مرت ارس ū ا ْ أن َّ تعد عنك ليدعك تَابين الص ْ ي ب دك؛ ْ حراء وح م عريك ْ يين رغ ْ ت: "ستح ْ ق ل ! 2 َّȋ ن ه لا يقدر أ ي إنسان ْ أن ده؛" ْ يبقى حيا وح 3 كن ْ كان يم ْ أن يطان َّ يمتلكك الش بكامل ك ويقتلك؛ لولا أ أ ّ ني عطيت أ ا له أ ً مر ْ ا، لقد ً يض منعته ْ أن ك؛ َّ يمس ت إلى ْ رتن ونظر َّ بك، تذك ْ حينئذ، في رع َّ الس ْ بيأس؛ فنواحك وتوسلاتك قطعت ّ عن ً شة ّ ماء، مفت حاتك ْ مت الميت الحيط بك وصي َّ ل الص ْ حب ً أة ْ فج الرع َّ بة اختقت الس الوث َّ آذان الث ْ ماوات وب لغت ȋ ا قدس ... 1 ب. َّ فقة":الر َّ ة والش ْ حَ َّ "الر 2 َ أ ْ ن َ حت "عريّنة" منذ أ َ صب َ أ س وكل ِ ي الار ِ ه ملاك َ ظهر Ņِ َ دار َّ الس ماء. 3 َّ عنه الس ْ ت َّ ل َ تَ ِ يعني ماء. "يّ ى صوت الآب َّ طفلتي!" هكذا دو ا ً مليئ بلفرح، في ها؛ ّ ماء كل َّ أرجاء الس "آه ... س علها الآن تلج جراحي ْ أج 4 وأدعها تكل جسدي وتشرب دمي؛ سأ قتن با وستكون ل مدى ȋ ا َّ بدية؛ ذي أ َّ ال َّ ب ū سأظهر لَا ا كنه لَا، وشفتاها، على أثر َّ طش إل ْ ذلك، ست ع وقلبها سيكون سند رأسي؛ ضع بتوق شديد ويوميا لاستقامتي؛ سأ ْ ستخ جعل منها وهيامي؛ أنا، و ّ بي ū ا ً مذب أنا دي، سأ ْ وح َّ كون حبها رسالتي إلى ً وحد، وسأوفدها حاملة ȋ الوحيد وهيامها ا أ طراف العا ا، وإلى ً ا كافر ً لَ لتكسب شعب َّ شعب ليس حتّ ً سالكة ّ مل صليب سلامي وحبي ْ ا، ستح ً بها؛ وطوع ْ بشع جلة؛" ْ ب الل ْ در "وأ نا، الر وح القدس، سأحل عليها ȋ كشف َّ ق ū لَا ا وأعماقنا؛ 5 ر العالَ، بواسطتها، ب ّ سأذك أعظم الواهب َّ ن ها هو ّ كل ب ū ا ؛ " ا! ً إذ ْ تفل ْ "لنح 6 ماء!" َّ كل الس ْ تفل ْ لتح أتك َّ تك بيدك ونش ْ أخذ ْ ... لقد لتصب حي علا ً ة َّ حي ً مة لقلبي ا ً العظيم، شاهدة ّ بي ū ȋ قدس و ْ لتج ديدك نيستي؛ الا َّ ، ثُ َ م َّ (الآب تكل بن َّ ، ثُ الر وح القدس ، و ً خير َ أ ا َّ الث الوث َȋ ا َ قدس بص ). ٍ واحد ٍ وت أنا هو القيامة؛  ( ِ ذه الر ِ قة بِ ِ بعض الإيضاحات المتعل سالة: ِ ني ِ م َ ب َ َ ما اقت َ ند ِ ، ع ِ داية ِ في الب َ أ ْ فج لاكي َ م ً ة َ ، أ Ņ ْ كن َ ي ْ َ ب، ل َّ لر ِ ل َ ريق َّ الط َ فتح َ ي ِ س، ل ِ الار ئة ِ اط َ نا، الخ "الـ َ ة"، أ َ ن ِ مزم ŕَّ لله، ح ٍ ي حب ملاكي الارس َ عندما كان 4 هو الابن َّ ال َّ ذي يتكل م الآن. َّ 5 الث الوث َȋ ا قدس. 6 ه َّ ذا الث َȋ الوث ا َّ قدس ال م. َّ ذي يتكل

RkJQdWJsaXNoZXIy MTQ2Mzg=