الحياة الحقيقيّة في الله

424 ة في الله َّ قيقي ū ياة ا ū ا دفت رقم 44 ، 30 تَوز 1990 (رودس- ي ِ د ِ ر الق ْ ي َ د س نيكيطا St Nectario ) ( َّ يّ َ أ َ ة َ س َْ ت خم ْ ث َ ك َ م ْ ي َّ ذا الد َ في ه ٍ م ر؛ َْ خم َ س َ أ َ ة َّ يّ َّ الص َ ن ِ م ٍ م ِ وم َّ الص َ ْ ير َ غ َ ء ْ ي َ ل. لا ش ِ الكام ِ ت ْ م َّ الص َ و ِ لاة وا م َ أ َ لت ل.) ؟ ِ بي َ ر أنا هو ي أ ّ ؛ لا تشك ب ا؛ س ً د لامي أ ْ عطيك؛ ا خ ْ د لي إ لى ق ْ لبي؛ ( ،" ِ لامي أعطيك َ ب: "س َّ الر َ ما قال َ د ْ ن ِ ع َ ر َ أ ت ْ ي م َّ الس ح ِ فت ْ ن َ تـ َ اء ب بي.) ِ ح َ ه يـر َ ب ْ ل َ وقـ الو ْ قت يضيق، و َّ الس اعات ت ف ر ... تعال بق ْ رب و عي م ْ اس ا أريد ْ أن أقول لكنيسة رودس: ظري إلى ْ ان راح ، إلى َّ تي يدي بي ْ جن وإلى ل ْ رج َّ ي؛ ا عري ْ ش بِراحي ... ا ربوا من ْ يش ْ ذين لن َّ ل جراحي س ق ْ يس مون زلون ويَفون؛ ْ وي ه أنا خلاصكم، فلماذا إ ً ذا تاف هذه ة َّ م ȋ ا ْ أن رب ْ تش كلن؟ ي ْ ن وت رخ ْ ص ون إلى َّ الن دة ولك ْ ج لا ْ ن ْ يأ ٌ أحد كلن ف ْ ربن ويأ ْ تي ليش ي ف ْ ش ْ ى؛ ألَ َّ إن ْ أقل كم بِراحي َّ ا في هذه الص ً موا إذ َّ فون؟ ت قد ْ ستش ْ حراء الت امية و ْ ع خط ْ وق ْ ع ْ راف، ودعوني أس ْ ط ȋ ا كم؛ تعالوا وتناولوني؛ ة َّ م ȋ تطيع هذه ا ْ لا تس ْ أن هم ْ ت ف ن ؛ فبت لهف، ّ داء حبي بي ْ كب ق ل ْ ا، أس ً صكم جيع ّ خل ȋ ماء َّ كم من الس ْ هر علي ْ أس َّ ريق حتّ َّ الط َّ كل ً مة، قاطعة ْ ك ū كم ا ْ سل إلي ْ كم؛ أر ْ علي موضوعي هو " َّ مكم أن ّ عت بة ببكم، لت عل " ّ ب ū ا ْ ، لكن هل ȋ حد أ ّ ت لكم نشيد حب ْ وضع ْ مع؟ لقد ْ ذنان لتس ريق َّ الط َّ زلكل ْ ي القدوس، يّ صغاري، أن ْ جديد، وحبا بس كم؛ ف ْ إلي أنا ّ بكم بنشيد حبي ْ حر ق ل ْ س ȋ مسيحكم، آتي بي؛ لا ت قولوا: ْ ج ق ل ْ وأب ا ه؛ ْ لَ أجد ْ ته لكن ْ لتمس دعوته يَب؛ ْ لَ ْ لكن ا يأت؛ ْ لَ ْ تظرته لكن ْ ن ا تمسوني، يّ أ ْ ل َّ حبائي، ببساطة قلب ف تجدوني ؛ ا بكم ْ ق ق ل ْ عوني من عم ْ د فأجيب كم، ا تحوا ْ ف آذانكم و بكم ْ ق ل معوا وقع ْ ف تس خطوات عودتي؛ ا وع ْ نضجت ْ ينة قد ّ لت َّ م ا قريب ستأكلون ثِارها؛ تعالوا، با أ كم كثيون أ َّ ن تم ْ ن ا َّ لذين قد تم ْ رف ْ ان عن ريق القو وتافون َّ الط ْ أن ت تنا ولوني، كاتَين خطايّكم َّ ي ّ سر ركم؛ ْ في صد ً ة روا َّ تَر بذه اب كم إ لى الا ْ تاف، وان ْ ع دموا ح ت تناولوني ب َّ ، وصوموا، حتّ ً قيقة طهارة وقدا ب َّ سة؛ إن ب َّ ا لميعكم، يّ أحب ً دائم ٌ توح ْ مف ائي؛ أنا ر ْ مع ب ٌ وف ن ل َّ ن ت ْ س عد الإ ساس أمام حاجات الفقي و ْ ح الريض؛ لذل ك لا بوا إلَكم ّ تَر ْ ، ولا تشكوا في رح تي ا َّ للامتناهية ؛ ȋ ن عم، ا ȋ ملها ْ ت ع ْ تي أس َّ دوات ال كم كلماتي هي ْ قل إلي ْ ن كينة، غي أ ْ مس تبهم العالَ ْ ذين ي ع َّ هل، ومبتذلة؛ فال ت قرين ْ تذلين ومَ ْ مب َّ هؤلاء بلذ تارهم ْ ذين أخ َّ ات هم ال - الوجودين ليخزي ْ غي الوجودين؛ 1 ا طى ْ مة ت ع ْ ك ū لل م حكماء؛ َّ عون أنْ َّ ذين يد َّ س لل ْ فال البسطاء ولي ْ ط ا عوني، ْ س ū ا َّ ذين ي تفاخرون ويد َّ لل ً بلا ْ مة ستظل غر ْ ك عون ي ّ م فاضلون وقد َّ أنْ سون كماء ū مة ا ْ ، سأبيد حك ً لا ْ ؛ وفع ع ً لا ْ فض ن أ هم سيكون أ ْ م علي ْ ك ū ا َّ ن سى؛ ْ ق مي ْ بعز رك، في وس ْ أت ْ أن ا ً ا وبسيط ً ا وضيع ً طهم، شعب ا ً سيكون قادر ْ أن ، ً ا وليلا ً ي قول ل: "هللويّ، هللويّ"؛ نْار ، ٌ ، قدوس ٌ ا في نشيد ملائكتي: "قدوس ً ا، مشتك ً ونْار ً ليلا ٌ قدوس ٌ ذي كان وهو كائن َّ ب الإله، القدير؛ ال َّ الر وسيأتي"، 2 وذلك بدون ْ أن ٌ عجهم أحد ْ ي ز ، ّ ني ȋ سأزيل من وس ط هم جيع أ ّ ين الت بج ّ ولئك التكب ح ين؛ لذلك، ل ْ ق ب ْ أن كم، أقول لكم: ْ تتي ساعتي علي ا تمسوا ْ ل وا َّ الت ضع، ا ر ْ تمسوا الفق ْ ل ؛ وأ ذين تطيعون وصايّي َّ تم ال ْ ن مون الآخرين ّ وت عل ْ أن يطيعوها، تواضعوا ؛ كم ْ كموا فلا ي ْ لا تَ كم؛ ْ علي َّ لا تدينوا حتّ ا ً أنا أيض 1 ا كورنتوس .28 :1 2 رؤيّ .8 :4

RkJQdWJsaXNoZXIy MTQ2Mzg=